شباب الثورة يعدون لمظاهرة حاشدة أمام سفارة الكيان في القاهرة .. مصدر خاص: استشهاد سبعة من ضباط الجيش المصري بنيران طائرة صهيونية قرب رفح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قالت مصادر خاصة لمراسل "المركز
الفلسطيني للإعلام" في القاهرة فجر الجمعة (19/ إن عدد الشهداء الذين
ارتقوا من الجيش المصرية ارتفع إلى سبعة ضباط، بينما أصيب عدد غير محدد من
الجنود.

وقالت المصادر -التي طلبت عدم
الكشف عن اسمها - إن من بين الضباط الشهداء ضابطين برتبة عميد، وهو ما دفع
بحسب مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" مسؤولي عسكري مصري بارز في الجيش
المصري بالتوجه إلى منطقة سيناء على رأس كتيبة من قوات الصاعقة.

وفي
ذات السياق تجرى ترتيبات في أوساط شباب الثورة المصرية لتنظيم مظاهرة
حاشدة أمام سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة احتجاجا على استشهاد الضباط
السبعة، مضيفا ان المظاهرة ربما تتطور إلى مليونية يدعو لها شباب الثورة
اليوم الجمعة. وأن التجمع الرئيسى سيكون أمام جامع صلاح الدين القريب من
السفارة الاسرائيلية.

وكانت
مصادر مصرية رسمية قالت في وقت سابق إن ثلاثة جنود مصريين استشهدوا مساء
الخميس (18/ عندما اطلقت طائرة صهيونية صاروخا بالقرب من الحدود المصرية
الفلسطينية على مقاتلين كانت تلاحقهم بعد الهجمات التي شهدتها مدينة ام
الرشراش "إيلات"، على حد زعم مصادر الاحتلال.

وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية نقلا عن مصدر عسكري قوله إن الواقعة حصلت بالقرب من معبر رفح المؤدي الى قطاع غزة.

ونقلت
الوكالة عن المصدر قوله إن "طائرة صهيونية كانت تلاحق متسللين على الجانب
الاخر من الحدود حتى وصلوا الى رفح واطلقت عليهم النار، كان هناك العديد من
عناصر الامن المركزي واصيبوا في اطلاق النار".

إلى
ذلك، نفى اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء ما زعمته حكومة
الاحتلال عن قيام عناصر فلسطينية من قطاع غزة بالتسلل إلى مصر عبر الحدود،
ومنها إلى مدينة إيلات لتنفيذ الهجمات، مؤكدًا استحالة هذا "بسبب إحكام مصر
سيطرتها علي الحدود، وانتشار الكمائن والحملة الحالية الجارية في سيناء
التي تصعب التحرك من مكان لمكان".

وقال
مبروك، الذي كان قائدًا لسلاح الحدود حتى توليه منصب محافظ شمال سيناء:
"إن هناك سيطرة كاملة من جانب قوات حرس الحدود المصري على خط الحدود مع
قطاع غزة"، وأضاف "التواجد الأمني لقوات حرس الحدود بالمنطقة لم يتأثر بعد
الثورة، وأن الطريق من رفح شمالًا حتى طابا جنوبًا على الحدود مع فلسطيني
المحتلة طويل جدًا، وهناك إجراءات أمنية مشددة على طول هذا الطريق تمنع
وصول أي مشتبه فيه إلى المنطقة ومن ثم التسلل".

يعطيك العافية تقبل مرورى

شكرا على المرور الطيب

» التعذيب فى زمن الثورة
» مجدي أحمد حسين يكتب: نجاح الثورة أو الموت
» المانشافت في مهمة شاقة أمام النجوم السوداء
» بیان حزب العمل المصری بمناسبة ذکری انتصار الثورة المصریة
» بالفيديو.. وصول تعزيزات أمنية من قوات الشرطة و الجيش إلى شمال سيناء