مرتزقة أمريكيون يدربون القوات الإفريقية بالصومال

[color:2b83=blue>أضف تعليق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[color:2b83=blue>أضف تعليق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=12]
[size=12][b]التاريخ: 12/08/2011
الكاتب:

لا تزال الحكومة الأمريكية تصعد من
تدخلها في شئون الصومال بعدد من الأساليب والطرق، فقد ذكرت صحيفة "نيويورك
تايمز" الأمريكية في تقرير لها أن الولايات المتحدة تعتمد على المتعاقدين
الأمريكيين لتدريب القوات الإفريقية في الصومال لمواجهة حركة شباب
المجاهدين الصومالية.
وتشير الصحيفة إلى "ريتشارد روجيت" المرتزق الذي
تصفه بأنه الوجه المستتر للحملة الأمريكية ضد المسلحين في الصومال. ويعمل
روجيت حاليًا لصالح شركة "بانكروفت جلوبال ديفيلوبمنت" الأمنية الأمريكية
الخاصة، والتي تلقت تمويلات غير مباشرة بهدف تدريب القوات الإفريقية التي
كانت قد خاضت معركة ضارية في مقديشو ضد حركة شباب المجاهدين الصومالية،
التي تُتهم بصلتها بتنظيم القاعدة.
وأكدت "نيويورك تايمز" أن شركة
بانكروفت تلعب حاليًا دورًا محوريًا في الصراع المندلع الآن في الصومال،
التي ترزخ في ظل حالة من الفوضى وعدم الاستقرار منذ سنوات.
و قد تم ترك
أمر التعاطي مع حركة الشباب- وهي جماعة صومالية يخشى المسئولون
الأمريكيون أن تتمكن يوم ما من تنفيذ هجمات ضد الغرب- إلى قوات إفريقية
وشركات خاصة نظرًا لتردد الولايات المتحدة في إرسال قوات أمريكية مجددًا
إلى البلد التي غادرها الأمريكيين فارين منها منذ عقدين من الزمان.
وقال
"جوني كارسون"، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الإفريقية: "لا
نريد آثار أقدام أمريكية على الأرض". وأضاف أن ظهور أي تواجد عسكري أمريكي
مرئي سيكون أمرًا استفزازيًا، وهو ما يرجع ذلك جزئيًا لتاريخ الصومال
كمقبرة للبعثات الأمريكية.
وخلال العام الماضي، اعترف مسئولون أمريكيون،
أن الولايات المتحدة صعدت عمليات داخل الصومال؛ فقد دربت وكالة
الاستخبارات المركزية الأمريكية- التي تمول وكالة الاستخبارات الصومالية
بشكل كبير- بسرية تامة عناصر استخبارية صومالية وساعدت في بناء قاعدة كبيرة
بمطار مقديشو، كما قامت فيها بعمليات استجواب مشتركة للعناصر المشتبه في
تورطها في عمليات "إرهابية".
وقد تحول البنتاجون إلى توجيه الضربات
الجوية من قبل الطائرات بلا طيار لقتل عناصر حركة الشباب، كما صادق مؤخرًا
على 45 مليون دولار لشحنات الأسلحة إلى القوات الإفريقية التي تقاتل في
الصومال.
بالرغم من ذلك، يرى العديد من المسئولين الأمريكيين أن تلك الجهود لن تكون كافية للقضاء على حركة الشباب على المدى الطويل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size][/size][/size][/b]